معالجات Core i7 وصلت الأسواق، فهل من مشتر؟

تغيير جذري في البنية وفي نوع المقبس المستخدم على اللوحة الرئيسية، وقفزة نوعية في الأداء، هذا ما تحمله معالجات العائلة Core i7 الرباعية النوى من إنتل والتي تم الإطلاق الرسمي لها مساء اليوم في الشرق الأوسط.

تشكل معالجات Core i7 الجديدة نقطة تحول هامة في مسار معالجات الكمبيوترات المكتبية، ففي حين اعتمدت إنتل في السابق على مقبس من النوع LGA775 على اللوحات الرئيسة لمعالجات بينتيوم 4 وبينتيوم D ومعالجات Core 2، تنتقل الشركة إلى نوع جديد من المقابس التي يجب أن تتوفر على اللوحة الرئيسية وهي مقابس LGA 1366 ذات الحجم الأكبر بالمقارنة مع النوع الأقدم، كما تتطلب شرائح إنتل X58 إضافة إلى ذلك النوع من المقابس. توفر معالجات Core i7 ميزة هايبر-ثريدينغ Hyper-Threading التي تمنح تلك المعالجات القدرة الافتراضية لثمانية نوى معالجة، وهي متوافقة مع ذاكرات RAM من النوع DDR3. أما النتيجة التي تقدمها إنتل بعد كل هذه التعديلات فهي تحسين كبير في الأداء الإجمالي للمعالج بالمقارنة مع معالجات البنى القديمة بما فيها Core 2، وتبلغ نسبة التحسن في الأداء 15%.

توفر إنتل ثلاثة نسخ من معالجات Core i7 وبسرعات مختلفة وهي Core i7 920 من فئة المستوى الأول ويعمل بسرعة 2.66 غيغاهرتز ويباع بسعر 284 دولار، ومعالج Corei7 940 من الفئة المتوسطة ويعمل بسرعة 2.93 غيغاهرتز ويباع بسعر 562 دولار، ومعالج الفئة العليا Core i7 965 Extreme Edition بسرعة 3.2 غيغاهرتز وهو متوفر بسعر 999 دولار.

جهزت إنتل كل من هذه المعالجات بذاكرة مؤقتة "سمارت كاش" Smart Cache بسعة 8 ميغابايت، ويحتوي كل معالج على متحكم بالذاكرة يضمن الاتصال بهذه الأخيرة من خلال ثلاث قنوات تعمل كل منها بالتردد 1066 ميغاهرتز.

وبالتزامن مع إعلان إنتل عن المعالجات الجديدة كشفت غيغابايت عن اللوحتين الرئيسيتينGA-EX58-EXTREME و GA-EX58-UD5المتوفرتين حاليا في الشرق الأوسط وتستخدم كل منهما شرائح x58 مقابس LGA 1366 وبالتالي فهي تقدم دعما لتشغيل المعالجات الجديدة. كما تتوفر مجموعة من اللوحات الرئيسة الأخرى التي تدعم المعالجات الجديدة منها اللوحة DX58SO من إنتل و Rampage II Extreme من أسوس و X58 Eclipse SLI من إم إس آي، إضافة إلى أكثر من 35 لوحة رئيسة تدعم تلك المعالجات حسبما أشار سمير الشماع مدير عام إنتل في دول الخليج العربي.